الرحيل
سأثأر منك أيها الأمير
لضربك جسدي بسوط من حرير
قد خلفّ بعدها الآلام والأنين
وأغلبها في قلبي المسكين
وذلك لرفضي الخروج من قلعتك الحصين
فهل ذنبي أني أكن لك الحب الجميل؟
فإن كان هذا هو السبب العليل
فأرجوك أضربني بسيفك السليل
وبكل قواك التي لاتعرف المستحيل
لأني بعدها أعدك بأني سأرحل
بالمودة والمحبة والرضى القليل
فأنا واثقه بأنك ستسعد بوضع الأكليل
لأنك لن تراني لوقت طويل
فأما أنا فسأفخر بهذا الرحيل
أشجان
تحياتي
رتاج الزهراء